تم إقامة إذاعة مدرسية بعنوان التقنية نعمة أم نقمة يوم الحد الموافق 17\5\1436هـ
المقدمة
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح،وصلاة وسلاماَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر
وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر . أما بعـــد:
ســـــــلام الله يسري ما أقيمت صــــــلاة من عـبــاد خــاشــعــيــنــا
وما جادت بـمـاء المزن سحــب سـقـى الأشـجـار والــزرع الـدفـيـنـا
ســـــــلام الله نـهـديــه إليكــــــم مـع الإشـفـــاق مــمــزوجاً حـنـيـنـاَ
مديرة المدرسة الفاضلة ــ المعلمات االكريمات ــ أخواتي الطالبات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله صباحكم وحياكم الله
اليوم .................الموافق ..../....../.......143 هــ
اليوم .................الموافق ..../....../.......143 هــ
يسرنا بل ويسعدنا أن نعلن لكم في إذاعتنا لهذا اليوم عن شعار مركز مصادر التعلم لهذا الأسبوع والأسبوع القادم بمشيئة الله (التقنية ودورها الوطني)و أهم الفعاليات والأنشطة التي ستقام في هذا الأسبوع بمشيئة الله هي:
مسابقة أفضل عرض تقديمي أو جرافيك ) عن التقنية ودورها الوطني.
تعريف الطالبات بأهمية التقنية و أنها سلاح ذو حدين.
إرشاد الطالبات للطرق السليمة في استخدام التقنية فيما يعود بالنفع على الوطن.
دورة تعريفية للمعلمات بعنوان شرح استخدام السبورة التفاعلية.
ومع أولى فقراتنا ومع آيات عطرات من الذكر الحكيم ومع الطالبة/ ............................
والى حديث المصطفى فبهديه تمحى الذنوب
وبه صلاح أمورنا وبه النجاة من الكـــروب
* نستمع إلى حديث نبوي شريف من الطالبة / ................................
موضوع إذاعتنا لهذا اليوم عن نعمةٍ من نعم الله تعالى أنعم بها علينا , فلله الحمد و الشكر , ألا وهي نعمة التقنية بأنواعها وأشكالها .
والآن فقرة آداب وتوجيهات حول رسائل الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي مع الطالبة..................................
وفي الختام نشكر الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى , راجين من الله أن نكون قد وفقنا بهذه الإذاعة بذكر كل جديد نافع ومبارك. شاكرين لكم حسن الاستماع , و الله يوفقنا وإياكم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات جماعة مركز مصادر التعلم
إشراف الأستاذة أمينة المصادرعزيزة جهمان
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الأَنهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) )
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الأَنهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) )
الحديث الشريف
عن عائشة رضي الله عنهاــ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد)، وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد(
التقنية نعمة أم نقمة
إن هذه التقنيات وتفاصيلها المبهرة هي قطرة من علم الله عزوجل الذي تفضل به سبحانه على البشر،وصدق الله (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً( ومن أشهر تقنيات الاتصال في زماننا تقنية الهاتف الجوال ، الذي أصبح مشاعاً في أيدي الناس الصغير والكبير ، فكان لأناس نعمة وآخرون نقمة به التواصل وبه التقاطع،وبه بث الخير أو الشر ،دل على طاعات ،وأوقع في سيئات .فلاشك أن أجهزة الاتصال المحمولة نعمة عظيمة ما كنا نحلم بها، ولا كانت عند أجدادنا،الآن أصبحت واقعا نعيشه في هذه العصر، ولو رحنا نعدد الإيجابيات المتحققة في عالم الجوال لضاق وقت الاذاعة بنا. لكن!! كيف تحول هذا الجوال من نعمة إلى نقمة؟؟ بكل أسف -يا إخوة - في عالم السفه والسقوط تحولت هذه النعمة إلى وسيلة فساد وإفساد، حين سخرت لغير مرادها واستعملت في غير طريقها. تحولت هذه النعمة من وسيلة لقضاء الحاجات إلى وسيلة إضرار وعبث وهدر للأموال والأوقات وانهيار للمجتمعات0 فقد أُسيء استخدامها، بدلاً من إيقاع المزيد من الحمد والشكر والثناء على الله المتفضل الذي سخّر لنا ما في الأرض والسماء , فلنستخدم هذا الجوال بكل عمل صالح مباح .
آداب وتوجيهات حول رسائل الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي
إن أدب الرسائل أدب شمله الإسلام بأصوله الشرعية وقواعده المرعية،التي تحكم تصرفات الناس الفعلية والقولية.فإليكم يارعاكم الله بعض الآداب حول رسائل الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي والتنبيهات التي يحسن مراعاتها :
أولاً :مراعاة أدب الرسائل ، فلا يُــرسل المرسلُ إلا الجميل النافع وحال المُرسل إليه،فإذا أراد أن يرسل رسالة فلتكن جميلة معبرة أو مُبَشِّرة، أو مُعَزِّية، أو مسلية،أو أن تكون مشتملة على ذكراً،أو حكمة،أو موعظة،أو مثل سائر، أو نحو ذلك
. ثانياً: يلزم التثبت من الأخبار والأحكام قبل الإرسال ، و ليستحضر المُرْسِل أن رسالته ربما تدوالتها الأيدي، وانتشرت في الآفاق؛ فله أجرها وعليه أثمها ،وإياه ثم إياه من الكذب فيها فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(رأيت الليلة رجلين أتياني قالا لي الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به هكذا إلى يوم القيامة).(ثالثاً:الحذر من نشر البدع وترويجها عبر رسائل الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي
رابعاً: ومما يُؤسف له إشاعة الفواحش بين المؤمنين عن طريق الرسائل المتنوعة ، فكم من مقاطع السوء المحرمة والصور الفاضحة تناقلتها الأجهزة وأصحابها ناسين أو متناسين (إن اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) وهي مسجلة في ميزان سيئاتهم إلى يوم يلقونه .
رابعاً: ومما يُؤسف له إشاعة الفواحش بين المؤمنين عن طريق الرسائل المتنوعة ، فكم من مقاطع السوء المحرمة والصور الفاضحة تناقلتها الأجهزة وأصحابها ناسين أو متناسين (إن اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) وهي مسجلة في ميزان سيئاتهم إلى يوم يلقونه .
خامســاً: من الأخطاء والمخالفات في رسائل الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي أن يُحَرِّج المُرسِلُ المُرْسَل إليه كأن يقول أمانة في عنقك إلى يوم القيامة بأن ترسل الرسالة إلى عشرة أو أكثر أو أقل؛ فهذا مما لا ينبغي ولا يجب شرعا نشره حتى ولو كان آية من القرآن ، لأنه داخل في باب البدع والمحدثات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق